فصل: تفسير الآية رقم (96):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (95):

{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)}
{كَأنَ} مخففة: أي كأنهم {لَّمْ يَغْنَوْاْ} يقيموا {فِيهَآ أَلاَ بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ}.

.تفسير الآية رقم (96):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96)}
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بئاياتنا وسلطان مُّبِينٍ} برهان بيِّن ظاهر.

.تفسير الآية رقم (97):

{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97)}
{إلى فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فاتبعوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} سديد.

.تفسير الآية رقم (98):

{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)}
{يَقْدُمُ} يتقدّم {قَوْمَهُ يَوْمَ القيامة} فيتبعونه كما اتبعوه في الدنيا {فَأَوْرَدَهُمُ} أدخلهم {النار وَبِئْسَ الورد المورود} هي.

.تفسير الآية رقم (99):

{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)}
{وَأُتْبِعُواْ فِي هذه} أي الدنيا {لَعْنَةً وَيَوْمَ القيامة} لعنة {بِئْسَ الرفد} العون {المرفود} رفدهم.

.تفسير الآية رقم (100):

{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100)}
{ذلك} المذكور، مبتدأ خبره {مِنْ أَنْبَآءِ القرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ} يا محمد {مِنْهَا} أي القرى {قَآئِمٌ} هلك أهله دونه {وَ} منها {حَصِيدٌ} هلك بأهله فلا أثر له كالزرع المحصود بالمناجل.

.تفسير الآية رقم (101):

{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101)}
{وَمَا ظلمناهم} بإهلاكهم بغير ذنب {ولكن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ} بالشرك {فَمَآ أَغْنَتْ} دفعت {عَنْهُمْ ءالِهَتُهُمُ التي يَدْعُونَ} يعبدون {مِن دُونِ الله} أي غيره {مِنْ} زائدة {شَئ لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ} عذابه {وَمَا زَادُوهُمْ} بعبادتهم لها {غَيْرَ تَتْبِيبٍ} تخسير.

.تفسير الآية رقم (102):

{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)}
{وكذلك} مثل الأخذ {أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القرى} أُريد أهلها {وَهِىَ ظالمة} بالذنوب: أي فلا يغني عنهم من أخذه شيء {إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِن الله ليملي للظالم حتى إِذا أخذه لم يفلته» ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {وكذلك أَخذ ربك} الآية.

.تفسير الآية رقم (103):

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103)}
{إِنَّ فِي ذَلِكَ} المذكور من القصص {لأَيَةً} لعبرة {لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الأخرة ذلك} أي يوم القيامة {يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ} فيه {الناس وذلك يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} يشهده جميع الخلائق.

.تفسير الآية رقم (104):

{وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104)}
{وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ} لوقت معلوم عند الله.

.تفسير الآية رقم (105):

{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105)}
{يَوْمَ يَأْتِ} ذلك اليوم {لاَ تَكَلَّمُ} فيه حذف إحدى التاءين {نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} تعالى {فَمِنْهُمْ} أي الخلق {شَقِىٌّ} منهم {سَعِيدٌ} كتب كلّ في الأزل.

.تفسير الآية رقم (106):

{فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)}
{فَأَمَّا الذين شَقُواْ} في علمه تعالى {فَفِى النار لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ} صوت شديد {وَشَهِيقٌ} صوت ضعيف.

.تفسير الآية رقم (107):

{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)}
{خالدين فِيهَا مَا دَامَتِ السماوات والأرض} أي مدّة دوامهما في الدنيا {إِلاَّ} غير {مَا شَآءَ رَبُّكَ} من الزيادة على مدتهما مما لا منتهى له، والمعنى خالدين فيها أبداً {إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}.

.تفسير الآية رقم (108):

{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)}
{وَأَمَّا الذين سُعِدُواْ} بفتح السين وضمها {فَفِى الجنة خالدين فِيهَا مَا دَامَتِ السماوات والأرض إِلاَّ} غير {مَا شَآءَ رَبُّكَ} كما تقدّم، ودلّ عليه فيهم قوله: {عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} مقطوع وما تقدّم من التأويل هو الذي ظهر، وهو خال من التكلف، والله أعلم بمراده.

.تفسير الآية رقم (109):

{فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آَبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109)}
{فَلاَ تَكُ} يا محمد {فِي مِرْيَةٍ} شك {مِّمَّا يَعْبُدُ هؤلاء} من الأصنام إنا نعذبهم كما عذبنا من قبلهم، وهذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم {مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ ءَابآؤهُم} أي كعادتهم {مِن قَبْلُ} وقد عذبناهم {وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ} مثلهم {نَصِيبَهُمْ} حظهم من العذاب {غَيْرَ مَنقُوصٍ} أي تامّا.

.تفسير الآية رقم (110):

{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110)}
{وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا موسى الكتاب} التوراة {فاختلف فِيهِ} بالتصديق والتكذيب كالقرآن {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ} بتأخير الحساب والجزاء للخلائق إلى يوم القيامة {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} في الدنيا فيما اختلفوا فيه {وَإِنَّهُمْ} أي المكذبين به {لَفِى شَكٍّ مّنْهُ مُرِيبٍ} مُوقع في الرِّيبة.

.تفسير الآية رقم (111):

{وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111)}
{وإِن} بالتخفيف والتشديد {كَلاَّ} أي كل الخلائق {لما} (ما) زائدة، واللام موطئة لقَسَم مقدّر أو فارقة وفي قراءة بتشديد (لما) بمعنى (إِلا) فـ (إن) نافية {لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أعمالهم} أي جزاءها {إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} عالم ببواطنه كظواهره.

.تفسير الآية رقم (112):

{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)}
{فاستقم} على العمل بأمر ربك والدعاء إِليه {كَمآ أُمِرْتَ وَ} ليستقم {مَن تَابَ} آمن {مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ} تجاوزوا حدود الله {إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} فيجازيكم به.

.تفسير الآية رقم (113):

{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)}
{وَلاَ تَرْكَنُواْ} تميلوا {إِلَى الذين ظَلَمُواْ} بمودّة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم {فَتَمَسَّكُمُ} تصيبكم {النار وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله} أي غيره {مِنْ} زائدة {أَوْلِيآءَ} يحفظونكم منه {ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} تمنعون من عذابه.

.تفسير الآية رقم (114):

{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)}
{وَأَقِمِ الصلاة طَرَفَىِ النهار} الغداة والعشيّ: أي الصبح والظهر والعصر {وَزُلَفاً} جمع زلفة. أي طائفة {مِّنَ اليل} أي المغرب والعشاء {إِنَّ الحسنات} كالصلوات الخمس {يُذْهِبْنَ السيئات} الذنوب الصغائر، نزلت فيمن قَبَّل أجنبية، فأخبره صلى الله عليه وسلم فقال: ألي هذا؟ فقال: «لجميع أمتي كلهم»، رواه الشيخان {ذلك ذكرى للذاكرين} عظة للمتعظين.

.تفسير الآية رقم (115):

{وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)}
{واصبر} يا محمد على أذى قومك أو على الصلاة {فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين} بالصبر على الطاعة.

.تفسير الآية رقم (116):

{فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)}
{فَلَوْلاَ} فهلا {كَانَ مِنَ القرون} الأمم الماضية {مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ} أصحاب دين وفضل {يَنْهَوْنَ عَنِ الفساد فِي الأرض} المراد به النفي: أي ما كان فيهم ذلك {إِلاَّ} لكن {قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ} نهوا فنجوا، و(من) للبيان {واتبع الذين ظَلَمُواْ} بالفساد وترك النهي {مَآ أُتْرِفُواْ} نعموا {فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ}.

.تفسير الآية رقم (117):

{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)}
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القرى بِظُلْمٍ} منه لها {وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} مؤمنون.

.تفسير الآية رقم (118):

{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)}
{وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً} أهل دين واحد {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} في الدين.

.تفسير الآية رقم (119):

{إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)}
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ} أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه {ولذلك خَلَقَهُمْ} أي أهل الاختلاف له، وأهل الرحمة لها {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبّكَ} وهي {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنة} الجِنّ {والناس أَجْمَعِينَ}.

.تفسير الآية رقم (120):

{وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120)}
{وَكُلاًّ} نُصِبَ {بنقصُّ} وتنوينه عوض عن المضاف إليه: أي كلما يُحتاجُ إليه {نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَآءِ الرسل مَا} بدل من (كلاً) {نُثَبِّتُ} نطمئن {بِهِ فُؤَادَكَ} قلبك {وَجَآءَكَ فِي هذه} الأنباء أو الآيات {الحق وَمَوْعِظَةٌ وذكرى لِلْمُؤْمِنِينَ} خصوا بالذكر لانتفاعهم بها في الإيمان بخلاف الكفار.

.تفسير الآية رقم (121):

{وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121)}
{وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعملوا على مَكَانَتِكُمْ} حالتكم {إِنَّا عاملون} على حالتنا تهديد لهم.

.تفسير الآية رقم (122):

{وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122)}
{وانتظروا} عاقبة أمركم {إِنَّا مُنتَظِرُونَ} ذلك.

.تفسير الآية رقم (123):

{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)}
{وَللَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض} أي علم ما غاب فيهما {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ} بالبناء للفاعل: يعود، وللمفعولـ (يُرَدُّ) {الأمر كُلُّهُ} فينتقم ممن عصى {فاعبده} وحِّده {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} ثق به فإنه كافيك {وَمَا رَبُّكَ بغافل عَمَّا يَعْمَلُونَ} وإنما يؤخرهم لوقتهم. وفي قراءة {يعملون} بالتحتانية.

.سورة يوسف:

.تفسير الآية رقم (1):

{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)}
{الر} اللّهُ أعلم بمراده بذلك {تِلْكَ} هذه الآيات {ءاياتالكتاب} القرآن، والإضافة بمعنى (مِنْ) {المبين} المظهر للحق من الباطل.